استفتاءات مهدوية بقلم المرجعية
آية الله العظمى الميرزا جواد التبريزي قدس سره
قال المرجع الديني الراحل آية الله العظمى الميرزا جواد التبريزي قدس سره في معرض إجابته على جملة من الأسئلة بخصوص أدعياء المهدوية، والسلام عليهم والاعتقاد بالغيبة، ومعناها.
س: ما هو رأي سماحتكم بمن يدّعي الاتصال بالإمام الحجّة عليه السلام ويأخذ علومه منه مباشرة، سواء أكان باليقظة أم بالمنام؟
ج: بسمه تعالى؛ لا اعتبار بدعواه، ولا يكون قوله مجزياً بالنسبة إلى أعمال نفسه فضلاً عن غيره، نعم يمكن التشرّف بحضرته عليه السلام لبعض الأوحديين، ولكنّه لا يدّعي مثل هذه الأقوال، ويخفي أمره، واللّه العالم.
س: إذا سلّم أحد من أهل البدعة والسفارة، فهل يجب ردّ السلام عليه؟
ج: بسمه تعالى؛ إذا كان الأمر كذلك، فلا يجب ردّ سلامه وتحيّته، واللّه العالم.
س: هل يجب الاعتقاد بغيبة الإمام المهدي عليه السلام؟
ج: بسمه تعالى؛ نعم، يجب الاعتقاد بذلك، فمن لم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية، واللّه العالم.
س: ما معنى غيبة صاحب الأمر عليه السلام، هل تعني غيبة العنوان، أي أنّ الإمام عليه السلام ظاهر بشخصه، يخالط الناس ولكنهم لا يعرفونه؟ أم أن شخصه مغيب لا يراه ولا يتصل به أحد؟
ج: بسمه تعالى؛ هو عجل اللّه فرجه غائب عن عيون الناس وعن معرفتهم، بحيث لا يعرفونه حتى لو رأوه بينهم، ولا يخالطهم ولكنه يراهم ويعلم بما يجري عليهم ويتأثر لحالهم. نسأل اللّه أن يفرج عن المؤمنين بظهوره، واللّه العالم.
التقييم:
٠ / ٠.٠ ٠ - ٠
الشبكات الإجتماعية: